تمر عليك أوقات تتخيل أنها أصعب أوقات حياتك وأنك لن تعيش اقسى منها
تصبر نفسك بأنها حتما ستنتهى لتعود لأيامك المعتادة مرة أخرى ولن يبقي منها إللا ذكرى بعض المرارة المحتملة .
تسمع عن الفقد وتتعامل مع ألمه من بعيد وإذا اصاب أحد أعزائك تعتقد أن ما تشعر به من ألم هو منتهى الألم وأن الحزن الذى لازمك لعدة أيام لا يساويه حزن بعدها تعود الحياة إلى ما كانت عليه وتعود أنت إلى نفسك معتقدا أن ما شعرت به حينها هو ما سوف يصيبك عند كل محنة فقد جديدة
تسير بك الأيام وأنت تظن انك تعرف وجع الفقد وتألفه لتصحو يوما وتكتشف وكأنك تتعرف عليه لأول مرة وأنك دخلت محنة فقد لا يقدر عقلك على فهمها فهى أقسي مما تحتمل ،تقنع نفسك أنه كابوس وستفيق منه حتما فتمر أيام وأسابيع وشهور ولا ينتهى
تتبدل بعدها تفاصيل الحياة لم تعد أبدا كما كانت حتى ملامح الناس فى عينك لم تعد كما كانت من قبل
تتغير أحلامك رجائاتك وحتى مخاوفك
تجد كل التفاصيل الصغيرة حولك تدعوك للكلام عنه وإذا نبهك أحدهم لضرورة التوقف عن ذلك لتعطى فرصة السلوان لمن حولك تجد نفسك تتكلم كلامه بطريقته تحب ما أحب وتكره ما كره وتتصرف كما كان يتصرف كأنك قررت ان تلغي نفسك لتصل العمر القصير الذى انتهى
يتملكك الرعب كثيرا أن يكون ذلك عدم رضا بقضاء الله فتحاول العودة إلى حياتك مرة أخرى فيأخذك شعور قاسي بالذنب لمجرد التفكير بعودة الحياة كما كانت لتظل ممزقا بين ذنب ما صرت إليه وذنب تركه واستئناف الحياة التى كانت قبل الفقد
تصبر نفسك بأنها حتما ستنتهى لتعود لأيامك المعتادة مرة أخرى ولن يبقي منها إللا ذكرى بعض المرارة المحتملة .
تسمع عن الفقد وتتعامل مع ألمه من بعيد وإذا اصاب أحد أعزائك تعتقد أن ما تشعر به من ألم هو منتهى الألم وأن الحزن الذى لازمك لعدة أيام لا يساويه حزن بعدها تعود الحياة إلى ما كانت عليه وتعود أنت إلى نفسك معتقدا أن ما شعرت به حينها هو ما سوف يصيبك عند كل محنة فقد جديدة
تسير بك الأيام وأنت تظن انك تعرف وجع الفقد وتألفه لتصحو يوما وتكتشف وكأنك تتعرف عليه لأول مرة وأنك دخلت محنة فقد لا يقدر عقلك على فهمها فهى أقسي مما تحتمل ،تقنع نفسك أنه كابوس وستفيق منه حتما فتمر أيام وأسابيع وشهور ولا ينتهى
تتبدل بعدها تفاصيل الحياة لم تعد أبدا كما كانت حتى ملامح الناس فى عينك لم تعد كما كانت من قبل
تتغير أحلامك رجائاتك وحتى مخاوفك
تجد كل التفاصيل الصغيرة حولك تدعوك للكلام عنه وإذا نبهك أحدهم لضرورة التوقف عن ذلك لتعطى فرصة السلوان لمن حولك تجد نفسك تتكلم كلامه بطريقته تحب ما أحب وتكره ما كره وتتصرف كما كان يتصرف كأنك قررت ان تلغي نفسك لتصل العمر القصير الذى انتهى
يتملكك الرعب كثيرا أن يكون ذلك عدم رضا بقضاء الله فتحاول العودة إلى حياتك مرة أخرى فيأخذك شعور قاسي بالذنب لمجرد التفكير بعودة الحياة كما كانت لتظل ممزقا بين ذنب ما صرت إليه وذنب تركه واستئناف الحياة التى كانت قبل الفقد
هناك 9 تعليقات:
أول زيارة, وأول تعليق كمان
عزيزتى, ما تتحدثين عنه هى الحياة. الحياة بحلوها ومرها.
كانت هكذا دوما, وستظل كذلك الى ما شاء الله, ومن الخطأ ان نسمح للأوقات الصعبة مهما كانت قسوتها, ان تنسينا لحظات جميلة عشناها
تحياتى
تسمع عن الفقد وتتعامل مع ألمه من بعيد وإذا اصاب أحد أعزائك تعتقد أن ما تشعر به من ألم هو منتهى الألم وأن الحزن الذى لازمك لعدة أيام لا يساويه حزن بعدها تعود الحياة إلى ما كانت عليه وتعود أنت إلى نفسك معتقدا أن ما شعرت به حينها هو ما سوف يصيبك عند كل محنة فقد جديدة
صح ميه في الميه
سنابل قمح العزيزه
اولا كنت فين من شهر 12/2008 لحد النهارده
ثانيا : اصعب ما فى الدنيا ... اصعب موقف يمكن للانسان ان يقفه ... لقد قال الله تعالى عن الفقد ..(مصيبة الموت) الله قال عنها مصيبه فما بالك بوقعها على الانسان ... لكن الله بعباده رؤوف رحيم
رحم الله كل موتانا
وهناك فقد آخر يعادل فقد الموت
فقد عزيز او حبيب وبعده عن احباؤه وهو على قيد الحياه وللفقد وجوه متعدده
قرأت احساسك وانت تكتبين البوست وعرفت انه تجربة شخصيه والا ما احسستى بها هكذا .. كان الله فى عونك
تحياتى
أكبر مصيبه ممكن أن تصيب الاٍنسان هى فقده اٍحترامه لذاته ..
و مافيش بعدها مصيبه ممكن أن تؤثر فى حياة الفرد مهما تكبر ..
الحياه بوجهيها الحلو و اللى مش حلو علينا أن نقبلها كما هى و طبعا المفروض نحاول نجملها على قدر الاٍمكان و لو حتى بالمحاوله ..
تقبلى تقديرى و تحياتى ..
حزم سويلم
اهلا بيك اه كنت عارفة دايما ان الحياة فيها الحلو والمر
بس مش دايما عقولنا القاصرة ونفوسنا الضعيفة بتتحمل قسوة المرارة بنغرق فيها وما نفتكرش كنا ايه قبلها
dk.lecter
ما أنا كنت فاكرة كدة بس طلعت غلطانة
طلع ان فيه محنة فقد بنعيشها ونطلع منهاونكمل
وفيه محنة فقد هى اللي بتعيشنا وتتملكنا
فشكول
ازيك يا استاذ فشكول
كنت خارج نطاق الخدمة
الحمد لله على كل حال
اللهم امين
بس اسمح لي مافيش اى فقد يعادل فقد الموت
عمرو
ازيك اخبارك ايه ؟
عندك حق ربنا يحفظنا كلنا من فقد احترامنا لذاتنا
بس اللي بيفقد احترامه لذاته مش بيحس بفداحة الفقد ده لأنه بيفقد معاه نعمة الإحساس سواء بالفرح أو بالحزن بتبقي مش فارقة معاه
فقدان الحباب ...ليس مجرد عذاب
بل هو فقدان لشىء بداخلنا صنعوه من نحبهم...لكن تلك طبيعه الحياه...وولهذا خلق النسيان
تقبلى مرورى...دمت بخير
إرسال تعليق