29 يوليو، 2008

أخر ليلة

تمن سنين ويومين إتنين ... ونص ساعة ودقيتين
عمر برده أول ماجينا هنا ماكنتش طايقاه ومش عرفت أنام مدة طويلة بس خدت عليه وحبيته واتصاحبت مع عزة اللي قدامنا ومنى اللي جنبنا واخدت علي مقابلاتنا كل يوم إن ماكانش ف بيت حد فينا يبقي نرمي لبعض مشابك ونتقابل ف البلكونات
دى أخر ليلة هنام ف الأوضة دى شافت معايا أيام .يااااااه
هى صحيح كانت حر قوى ف الصيف بس كانت دفا ف الشتا وكمان كنت باشوف من بلكونتها القمر لما بيطع فوق بيت عزة
مش عارفة هانقل شاليات الزرع إزاى بيقولوا لما الزرع بيغير مكانه بيزعل ويدبل
بس الأوضة حلوة وهي فاضية واسعة كدة وبرحة بس فيها المرتبة ع الأرض والراديو جنبها والكمبيوتر وشنطة فيها الهدوم اللي هانمشي بيها بكرة .وباقي العفش كله اتنقل
الجيران بيقولوا هايزورونا هناك بس أنا عارفة أنهم هايتشغلوا ومش هانشوف بعض كل يوم زى الأول .....هايوحشونى أوى

28 يوليو، 2008

بنعزل

لتاني مرة بإرهاق ساحق بنعزل
أول مرة كانت من تمن سنين بالظبط ..لما سبنا البيت القديم وجينا هنا
لتاني مرة بنلم الحاجات ونشوف ايه يتنقل قبل ايه بس المرة دى أصعب . زمان عزلنا احنا بس لكن المرة دى بننقل عفش أربع شقق أحنا واخواتي
من كتر مابينادوا عليا عشرة ف وقت واحد كرهت اسمي وقررت أغيره
يعني امبارح ابويا بينادي من فوق السطح عشان اطلع افك معاه الدش ومرات أخويا بتنادي عشان الم معاها الصيني والتانية بتنادي عشان أنزل أقف مع النجار وهو بيفك الدولاب وأمي بتناديلي أرد ع التليفون وأخويا بيناديلي أعمله قهوة كل ده ف وقت واحد وكله بيزعق إني مقصرة ومافيش حد صابر
فما كان مني إلا إني قعدت ع السلم ورقعت بالصوت
مش عارفة علي ماالحكاية دى تخلص هيحصلي إيه بالظبط
يا ترى هروح معاهم البيت الجديد وللا هتجنن وللا هاخد لقب مرحومة ..........الله أعلم

17 يوليو، 2008

اللهم قوى إيمانهم

ف شارعنا القديم واللي هانرجعله قريب إن شاء الله مسجد بيمثل قيمة كبيرة عند سكان الشارع خصوصا القدام منهم وكمان له دراويشه وخدامه
المسجد دة اتهد ف نفس الوقت اللي هدينا فيه بيتنا القديم ، والإتنين بيتبنوا دلوقت وقربوا يخلصوا
المبني القديم المسجد كان فيه ضريح ، دراويش المسجد اللي كانوا بيتابعوا تفاصيل بناه خطوة خطوة طلبوا من المقاول إنه يعلي مكان الضريح الجديد ويزخرفه
المقاول طلع سلفي بيحرم وجود الأضرحة أصلا وبيعتبر المروجين لها من الفئات الضالة ورفض يعمل لهم اللي طلبوه ، فراحوا جايبين عمال تانين عملولهم التعلية وركبوا الخشب المزخرف وظبطوا اللي عايزينه
جه المقاول لقي الضريح اتجنن وراح جاب عماله وراسه وألف جزمة يهد الضريح
اللي بنوه هيسكتوا ؟.....طبعا لأ.منعوهم يدخلوا
دول ناس كلهم إيمان وتقوى ، وكمان فريق المقاول كلهم إيمان وتقوى
وقامت خناقة بين الفريقين بالمطاوى والسنج
أة والنعمة مطاوى وسنج

05 يوليو، 2008

د. المسيرى .....وداعا

لسة عارفة دلوقت
لقيت بابا بيقولي المسيري مات أمبارح
مصدومة ومش قادرة ابطل عياط
يعني البلد دى هاتفضل مسكينة كدة ؟ الشرفا فيها يمشوا ويسيبونا ومايفضلش علي رقبتها غير الأندال
فاكرة كويس المرة الوحيدة اللي شفته فيها
ندوة ف كلية الأداب جامعة طنطا وقت إنتفاضة الأقصي
وأنا وسط عشرات الطلبة باسمعه
صحيح كانت مرة واحدةومن بعيد بس خلتني كل ما أقراله أستحضر نبرة صوته وتعبيرات وشه كأنه بيقرا لي اللي كاتبه